السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، والحمد لله على فضله وإحسانه وتوفيقه. من فضل الله سبحانه وتعالى أن وفق حمد بن عبد الله العيوني رحمه الله، وسدده في حياته، لإيقاف جزء مما كان يملكه في هذه الدنيا، وجعل ذلك صدقة جارية له بعد وفاته. الوقف بلا شك امتداد لعمل الإنسان، يستمر أجره حتى بعد أن يُوضع في قبره، والمال إذا استمر ريعه، فهو نعمة من نعم الله على العبد. وأدعو بقية الأسر أن تبادر وتوقف جزءًا من مالها أو ممتلكاتها، ليبقى أثرها ويستمر خيرها من بعدهم. أسأل الله لكم التوفيق والسداد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، ما أروع أن يخلف المرء أثرًا يبقى لأجل الأجلين، وهذا ما صنعه الشيخ حمد العيوني رحمه الله. جزى الله القائمين عليه خير الجزاء، وبارك في علمهم ونفعهم. نسأل الله أن يجعل هذا الوقف صدقة جارية، ويكتب له القبول في الدنيا والآخرة. فمن سنّ سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة.

أسأل الله تعالى بفضله ومنّه أن يتغمد الشيخ حمد بن عبدالله العيوني بواسع رحمته، فقد كان رحمه الله من أهل البذل والعطاء في سبيل الله. ومن نشأ على الجود في حياته، يسّر الله له من الأعمال ما يجري أجره بعد وفاته. وما هذا الوقف المبارك الذي أوقفه الشيخ حمد إلا توفيق من الله ليبقى أثره ممتداً وعمله جارياً بعد رحيله، مصداقاً لقول النبي ﷺ: «إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من صدقة جارية…

رحم الله خالي الشيخ حمد العيوني، الذي أوقف ثلث ما يملكه في العمل الخيري لدعم المحتاجين من ذريته وأقاربه، وللمشاريع والأعمال الخيرية التعليمية والاجتماعية والإنسانية، عبر برامج متنوعة.