انطلاقًا من القيم الإسلامية العظيمة في البر والعطاء، وحرصًا على استدامة الخير والنفع للمجتمع، تم تأسيس وقف حمد بن عبد الله العيوني – رحمه الله ليكون صدقة جارية تعكس مسيرة الواقف في حب الخير والبذل والعطاء.
جاء الوقف ليُجسّد رؤية متجددة في دعم المشاريع الخيرية والتنموية، وليكون رافدًا مستمرًا يسهم في تحقيق التكافل الاجتماعي، وتلبية احتياجات المجتمع في مجالات متنوعة تشمل:
• رعاية الأسر المحتاجة.
• دعم البرامج التعليمية والتنموية.
• مساندة المبادرات الصحية والاجتماعية.
• الاستثمار في مشاريع تحقق أثرًا مستدامًا يعود بالنفع على الأفراد والمجتمع.
ويسعى مجلس النظار لإدارة الوقف وفق استراتيجيات مدروسة تحقق أهدافه وتواكب التطورات النوعية التي تشهدها المملكة في مسيرة التحول التنموي والرقمي، بما يعزز دوره في خدمة المجتمع ومساندة مستهدفات رؤية المملكة 2030.
إن إنشاء هذا الوقف المبارك يعد تجسيدًا لروح المسؤولية المجتمعية التي غرسها الواقف – رحمه الله –، وليكون شاهدًا دائمًا على عطائه الممتد وأثره الطيب في حياة الناس.
